هذه هي (مسرحية الحياة) وهذه (مشاهدها )ونحن (ابطالها)...

بسم الله الرحمن الرحيم


ســلآإمٌ مِنَ ـآللهِ عـليـكـُمْ .. آحَ‘ــبتيّ في آلله
صَبآإح / مسآإء .. آلقرنفل وَ آلجوريّ .. يليقُ بحضراتِكـُمْ
▫∫● ڪـفے إِلىّ متے ●∫▫

تستوقِفنآإ كثيراً مِنَ آلمشآهِدَآلمُخزية
لطآلمآ كـُنـآ نعيش في وآقعٍ يسيرُ بنآ للإنحد1رِ يوماً بعدَ يوم ..
هذهـِ مشآهدَ حقيقية رَأيتهآ بعينيّ ،، حتى ملـّت آلعين مرأهآ أوَ صرختْ لتنثرُ دمعهآآلسآخن


▫∫● ڪـفے إِلىّ متے ●∫▫


قبلَ آي شيّ آعتذرُ عن بعض آلألفآإظ فيّ آلنص وَ آلتي تخجلُ آليد كتآبتهآ


وَ لـــكـن

هذا هوالواقع .. لِمَ نُلبسهُ ثوباً مُنمّقاً ، حسنَ آلمظهر ، وَهوَ لآيرتديّ غيرَ ثوبهِ آلمشوّهـ

.. ( آلمشهد آلأول ) ..
في آحد آلمرآكزِ آلتجآإرية ..

آم وَ خلفهآ آبنهآ آلذي لآ يتجاوز آلثآمنة مِن عُمرهـِ يبكيّ وَ يصرخ
..( يـآإمـلعـونة آلوآلدين آشتريّ لي آيآإهـ )..


.. ( آلمشهد آلثآإنيّ ) ..
وَ آخر عندَ محل آلزينة للسيآإرآتِ
حيث تقفْ تلك آلسيآرهـّ آلكشخة وَ ينزلُ منهآ مُرآهقآإن في بدآيةِ عُمره
وَ خلآل إنتظآرهُمآ حتى ينتهيّ آلعآإمل مِنُ تزيين آلسيآإرهـّ
يـُـخرجُ آحدهمآ آلسيجآر وَيُـشعلهآ وَ يهديهآ لـلآخر حتى يُخرجُ آلآخرى وَ يهديهآ لـنفسهِ .

. ( آلمشهد آلثآإلثُ ) ..
.. يملأ آلـفـرحُ قلبَ آلإبن حينَ خرَج مِنْ مركزِ آلشُرطة
تآركاً وآلدهـ مرمياً في آلمركزِ ، كآدَ آن يُحبسَ هــُنآإك
وَ آلسبب وسـُُُـخٌ دُنــيـا آلمآل ..

.. ( آلمشهد آلرَآبع ) ..
.. فتآإةٌ في آحدِ آلمُنتزَهآتِ آلمُختلطةِ ، تـطآردَ خلفَ شآب لتُحآإول بشتى آلطرقِ وَ آلأسآليب ،
لفت آنتبآههِ وَ في آلنهآيةِ تَصِلُ إلى مُبتغآهآ
حَيثُ يَصلـُهآ رقمهُ بسُرعةِ آلبرق عَنْ طريق آلبلوُتُوْث
وَ لآتنتظر حتى تَصل آلبيت وَ تفعلُ مَآتُرِيدْ
بلْ تــُحآدِثَهُ وَ هُمَآ فيّ نفسِ آلمكآن


..( آلمشهد آلخآإمس ) ..
تغضَبُ آلأم مِنْ إبنهآآلعَآق فــَ تـنهآرَ بُكاءً ،، حسرةً لمآ يفعلهُ تجآههآ فلذةَ كبدهآ
فــَ يرد آلعآإق قــآئـلاً :
( لآحوووول قعدتَ تصيح علينآ )

.. ( آلمشهد آلسآإدس ) ..

آشـآره خضـرآءََ .. سيــآرة متوُُقفه
آزدحآم .. ضجيجٍ .. صــرآخٍ .. آصوآت مزامير السيآرةً
تعطلِ سيرَ ... والسببً
شآإآب يبي يــرقمِ بنتِ


..( آلمشهد آلسآإبع ) ..
فيّ آلعَشرِ آلآوَاخِرِ مِنْ رَمضَآن ، وَفيّ وقتِ صلآةِ آلترَآويحِ ،
تقف حشوُد آلسيآرتِ عِندَ آلإشآرةِ مُنتظرةً آلضوء آلأخضر ، يملأُ آلصَمْتُ آلمكآنَ
مَـآعدآ صوتُ آلحقِّ ,، صوتُ آئمةِ آلمسآجدَ يتلونَ كتآبَ آلله ،
حيث تأتي سيآرة من بعيد ، مليئةً بآلشبآب وَ مُسجّلِ آلسيآرة يردح
( عـــزآه يآآقلبي من الهـم عــزآه ومن يوآسي
دمعتـي قل خيــرهـ ..وشلُُون خيـرهـ .. بعد فرقآ .. لأتقول خيرهـ
خيبٌـٌه كبيرهـ)

..( آلمشهد آلثــآمــن ) ....

انتهآء دوآم المدآرس خٌروج طالــبآتِ بعد يوم طويــل
العبآيهً مفتـوحـُـٌـٌهً.. كل شئ وآضـح .. جمهـور شبآب منتــظر بدآيةً العـرض
زحمـة مركبــآت .. ازعاج .. تصفيــر .. مهاوشآت .. قلقً
وآخر شئ البنــتِ تضحكِ


..( آلمشهد آلتــآسـع ) ..
.. فتــآةً بســوقِ تجآريٍٍٍِِِِِِ .. واضعه مكيأجِ صآرخِ غايـة في الجمــآل
عبآيهً مخصــرهـ لثمـهً كـعٌب تغري هذا وذاك
تمــر منْ آمام متحجبهً تتغطىٍ تتخطىٍ المرآه المتحجبهً تفتشِ ..


هذهـِ .. هيَ [ مسرحيةُ آلحيآإة ] وَ تلكَ [ مشآهِدُهَآإ ] وَ نحنُ [ أبطآلهآإ ]


منقوول